السبت، 3 نوفمبر 2012

قطاعات اقتصادية واعدة – الحركة التعاونية المصرية

قطاعات اقتصادية واعدة – الحركة التعاونية المصرية

التعاونيات تعتبر جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الاجتماعي والاقتصادي، وإحدى ادوات العمل الوطني والقومي والعالمي، تتأثر بالتنظيمات الاقتصادية والنظم السياسية ونظم الإدارة ومستوى التطور العلمي والتقني إلى جانب تأثرها بالقيم والتقاليد الاجتماعية السائدة؛ فنجد أن بمصر 18 مليون عضو تعاوني داخل 13 ألف جمعية تعاونية في مصر تعمل في مجالات الإنتاج – الاستهلاك – الزراعة – الثروة السمكية – الإسكان نشأت منذ الأول من نوفمبر 1908 على يد الرائد التعاوني «عمر لطفى»، وولدت الحركة التعاونية المصرية حينئذ من رحم الحركة الوطنية المصرية، وسعت إلى تحقيق النهوض الاقتصادي والاجتماعي للمصريين اعتمادًا على تكتيل جهودهم الذاتية، وفرضت الأزمة المالية التي كانت قائمة في ذلك الوقت وتهديدها بوقوع أراضي الفلاحين فى أيدي المرابين الأجانب أن يكون الميلاد الأول للحركة التعاونية المصرية في المجال الزراعي99.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق